ما معنى اشتغال المحل بالحركة المناسبة

-------( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )-------

--------( الدرس 54 )-----------

                           معنى اشتغال المحل بالحركة المناسبة

يكون ذلك في الاسم المضاف إلى ياء المتكلم؛ لأن ياء المتكلم التي هي مضاف إليه تكون بعد الحرف الأخير من الاسم مباشرة، وهذا الحرف الأخير هو موضع علامات الإعراب، 

ولكن ياء المتكلم تقتضي وجود كسرة تناسبها؛ أي أن الحرف الأخير لا بد أن يكون مكسوراً وعلامات الإعراب -في الاسم :-

ضمة وفتحة وكسرة، ولا يمكن تحريك الحرف الواحد بحركتين في وقت واحد.

كسرة المناسبة للياء وحركة الإعراب فتقدر حركات الإعراب الثلاث بسبب حركة المناسبة فتقول:

جاء صديقي: 

فاعل مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.

رأيت صديقي: 

مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.

مررت بصديقي: 

مجرور بالباء وعلامة جره كسرة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها حركة المناسبة.

ويصدق ذلك أيضاً على جمع التكسير وجمع المؤنث السالم، فتقول:

جاء رفقائي ..جاءت أخواتي

-الإعــــــــراب:

                                          ما هو الإعراب ؟

الإعراب هو تغيير يلحق آخر الكلمة لفظا أو تقديرا،لاختلاف العوامل الداخلة عليها.

مثال: جاء محمدٌ.--- شاهدت محمداً ---.مررت بمحمدٍ

.

في الجمل السابقة الإعراب ظاهر في كلمة محمد (رفع ونصب وجر) بسبب كون محل 

الإعراب حرفا صحيحا يقبل العلامات.

مثال: جاء عيسى.--- شاهدت عيسى ---.مررت بعيسى.

في الجمل السابقة الإعراب ليس ظاهرا بل هو مقدر في كلمة عيسى (رفع ونصب وجر) 

بسبب كون محل الإعراب حرف علة لا يقبل العلامات.

تنبيه:نلاحظ أن كلمتي محمد وعيسى تغير موقعهما ووظيفتهما فتغير إعرابهما بسبب تغير العوامل المؤثرة عليهما من فاعلية ومفعولية وحرف الجر.

                                  العوامل المؤثرة في الإعراب:

العوامل المتحكمة في الإعراب قد تكون لفظية ككان وأخواتها وحروف النصب أو الجزم وقد تكون معنوية كالفاعلية والمفعولية والابتداء والخبرية.

مثال: لم يعدْ محمد.

 في هذه الجملة العامل لفظي ظاهر وهو حرف الجزم (لم).

مثال: حضر الضيوف. 

في هذه الجملة العامل معنوي وهو الفاعلية (كون كلمة الضيوف وردت فاعلا والفاعل دائما مرفوع..

                                     الإعراب اللفظي : 

هو ما لا يمنع من النطق به مانع كالثقل والتعذر وحركة المناسبة.

                                    الإعراب التقديري : 

هو ما يمنع من النطق به مانع للتعذر،أو الثقل،أو حركة المناسبة.

مثال:حضر مصطفى. 

ضمة الفاعل لم تظهر بسبب عدم إمكانية النطق بها فوق الألف وهذا هو التعذر.

مثال: المحامي في المحكمة. 

ضمة المبتدأ لم تظهر بسبب ثقل النطق بها فوق الياء وهذا هو الثقل.

مثال:كان أبي مسافرا . 

ضمة اسم كان لم تظهر بسبب اشتغال محلها بالحركة المناسبة لياء المتكلم وهذا هو اشتغال المحل بحركة المناسبة.

                                         أنواع الإعراب :

                الرفع،------والنصب،------ والجر،------ والجزم.

إعراب يشترك فيه الفعل المضارع والاسم المعرب: الرفع والنصب.

إعراب يختص به الفعل المضارع : الجزم.

إعراب يختص به الاسم المعرب : الجر.

                                           تذكـــر دائمـــا

1- لا جزم في الأسماء ولا جر في الأفعال .

2- سمي الفعل المضارع بهذا الاسم لمضارعته (مشابهته) للاسم المعرب في الرفع والنصب.